السبت، فبراير 26، 2011

مطالب ثورة 25 يناير

إلغاء حالة الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين والمحكومين السياسيين.
- تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم وزارة الداخلية وملاحقة رموز الفساد من أنصار النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.
- حل حكومة أحمد شفيق وعدم تمكين نائب الرئيس السابق عمر سليمان من تولى أي منصب سياسي أو سيادي أو أي من رموز النظام السابقين.
- تشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة تدير شئون البلاد لفترة انتقالية وتهيئ لإقامة انتخابات حرة نزيهة ، ولا يجوز لأي من أعضائها الترشح لأول انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة.
- إطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية دون قيد أو شرط وبمجرد الإخطار.
- إصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية وإجراء الانتخابات تحت مسئولية هيئة مستقلة بعيدا عن وزارة الداخلية وتحت إشراف قضائي كامل.
- وإطلاق حرية الإعلام وتداول المعلومات وحرية التنظيم النقابي وتكوين منظمات المجتمع المدني.
- وإلغاء جميع المحاكمات الاستثنائية والمحاكمات العسكرية للمدنيين وإلغاء جميع الأحكام التي صدرت بحق مدنيين من خلالها.
- سرعة إجراء انتخابات وإقامة نظام ديموقراطي وتسليم السلطة إلي المدنيين وعودة الجيش إلي الثكنات.


التسلسل الزمنى لأحداث ثورة 25 يناير

الجمعة، فبراير 25، 2011

مظاهرة مليونية في ميدان التحرير

القاهرة: د ب أ 2011-02-25 3:16 PM     
نظمت اللجنة التنسيقية لـ"جماهير ثورة 25 يناير" في مصر مظاهرات حاشدة اليوم (الجمعة 2011/2/25) في ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة وفي جميع ميادين محافظات مصر للتأكيد على مطالب الثورة بإسقاط حكومة تسيير الأعمال برئاسة أحمد شفيق.
وقدرت مصادر وكالة الأنباء الألمانية في ميدان التحرير أعداد المتظاهرين الذين احتشدوا حتى صلاة الجمعة بنحو مليون شخص.
وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بإسقاط حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور أحمد شفيق وطالبوا بتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين وأصحاب الكفاءات.
كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية وحل جهاز أمن الدولة
وطالبت اللجنة التنسيقية بتشكيل لجان قضائية مستقلة مطلقة الصلاحيات للإسراع في محاسبة المتورطين في قتل الثوار وتعذيبهم والمتسببين في الفساد الذي تفشى خلال الـ30 عاما الماضية.
وهدد شباب ائتلاف ثورة 25 يناير بالعودة إلى الاعتصام في ميدان التحرير في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
كما رفع المتظاهرون لافتات تأييد للاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم فى ليبيا..

حال مصر فى عهد مبارك والحزب الوطنى

 أين ثأر الشهداء

الثورة فى موسوعة ويكيبيديا

الثورة المضادة

فى كل الثورات المنتصرة .. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. و يقوم و يخطط لها عدد من اتباع الحاكم المستبد المخلوع و المستفيدين منه و أعوانه
مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى ايران عام 1951 و التى نجحت الى حد اعادة شاه ايران مرة أخرى وقتها بالشكل الذي جعل الشاه وقتها يقول ل" كيرميت روزفلت " ( ممثل المخابرات الامريكية ) :" إنني مدين بعرشي الى الله ثم الى شعبي ثم اليك " و كان صائبا فى الجزء الأخير فقط !

و فى حالة ثورتنا هنا ... من يخطط لهذه الثورة المضادة .. ليس بالضرورة لعودة مبارك .. بل فقط لإستمرار نظام مبارك بشكل آخر اكثر تطورا او عودة بشكل جديد او مختلف

عرض السيناريو تفصيليا :
بعد نجاح الثورة و بدء حصارها لعدد من رموز و قيادات النظام و بقاء جزء منهم ينتظر المحاسبة قرر عدد منهم أن يبادر بالهجوم اتباعا لمبدأ " الهجوم خير وسيلة للدفاع "
وهؤلاء هم :
* ضباط فى جهاز امن دولة تحركهم روح الانتقام و الخوف من المحاسبة
* رجال مخابرات يدينون بالولاء لعمر سليمان
* رجال اعمال فاسدين معرضون للمطاردة و المحاسبة و المحاكمة
* قيادات كبرى و صغرى فى الحزب الوطني وجدوا أنه يصعب عليهم التلون فى ظل النظام الجديد و فى ظل جيل من الثوار لديه انترنت يوثق كل ما جرى و كل كلمة قالوها سابقا
* قيادات اعلامية ( بعضها ما زال موجودا ) ينتظر اقالة بين ليلة و اخرى
* بعض المسئولين الحاليين فى الحكومة و فى مواقع حيوية ( منهم وزراء ما زالوا فى مواقعهم فى الحكومة الحالية و ينتظرون اقالتهم )

و بعد اجتماعهم , تقررت الخطة لتحقيق الاهداف التالية :
- الدفاع عن صورتهم بشكل عام و ازالة اتهاماتهم اعلاميا
- شغل الرأي العام و الثوار و الجيش عن محاسبتهم عن جرائمهم طوال سنوات فى حق الشعب المصري
- الايقاع بين قيادات القوات المسلحة و بين الثوار و افساد الروح الايجابية بينهم
- اشاعة الفوضى بشكل عام بهدف اظهار الحالة
- و ربما اذا نجح المخطط الى نهايته قد ينتهى بعودة النظام الحالى و ليس بالضرورة مبارك
.. بل قد يكون عمر سليمان أو حتى اي وجه جديد يضمن حماية اتباع النظام من المسائلة مستقبلا

و لتحقيق هذه الأهداف
بدأوا التحرك على سبعة محاور محددة و بعناية و خبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد و خبرات أخرى أمنية و استخباراتية فى مجال الحرب النفسية و فى فنون الدعاية السوداء و غيرها

هذه المحاور هي :
|| 1 || المحور الأول : اسقاط الحساب عفا الله عما سلف !
|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك
|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار
|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا
|| 5 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار
|| 6 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !

واليكم تفصيل كل محور :

|| 1 || المحور الأول : عفا الله عما سلف !

ستجد كثيرا جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف و الفيس بوك تحمل هذا المفهوم
بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد
.. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل و لا نشغل انفسنا بالماضي
و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم

و فى الأصل : لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل و المرحلة الانتقالية و الديمقراطية , و بين محاسبة رؤوس الفساد و الاجرام بشكل عادل و كامل !
.. و هو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها و لمصلحة من ؟
و بالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط و انما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية و شعبنا شعب طيب و متسامح

|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى

و يحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات القوات المسلحة عن هذه الاعتصامات انها ( كلها ) بتحريك من الثوار ! و ليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم ! و هو ما سيجعل - طبعا - القوات المسلحة تتصل تلقائيا بالثوار لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. و طبعا لن تصدق اصلا ان الثوار غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. و هو ما يجعل القيادة العسكرية تبدأ فى الضيق و نفاذ الصبر مما يفعله الثوار
و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط و ليس احتجاجات طبيعية و بعضها حتى مستفز جدا

و الهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان الثورة دمرت الاقتصاد و دمرت مصر و انها اشاعت الفوضى و ان نظام مبارك كان اكثر استقرار من هذا !
و من يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر و يترحم بشكل مصطنع على مبارك و ايامه هنا !

|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك

ويظهر ذلك فى عدد من الاخبار الغريبة التى يقوم ببثها فى بعض وسائل الاعلام مصادر "تدعى " قربها من الصورة فى منفى مبارك فى شرم الشيخ , من أخبار متتابعة
فتجد .. خبرا يتحدث عن غيبوبة لمبارك
.. و خبر يتحدث عن انه رفض مغادرة شرم الشيخ الى غيرها من البلاد " لأن هذه بلده و سيموت فيها "
و خبر آخير تجده عن انه سيؤدي العمرة و انه يوصى بدفنه فى قرب حفيده !
و حتى اخبار عن مشاجرات بين جمال و علاء ابني مبارك و ان حالته النفسية سيئة
و خبر آخر عن مجموعة تعلن تعاطفها مع مبارك تحت شعار " إحنا اسفين يا ريس "
مجموعة اخبار تلو اخبار
.. لا تعلم مصدرها و تظهر أخبار اخرى تؤكد كذبها بعدها !
فخبر الغيبوبة فى اليوم الثاني تؤكد المصادر الموثوقة اعلاميا انه غير صحيح !
و خبر الحالة النفسية السيئة او الصحة المتدهورة جدا تنفيه اخبار وسائل اعلام و صحف عالمية تؤكد انه فى شرم الشيخ و يتناول الكافيار الروسي و الشيكولاتة السويسري بل و يتابع التقارير التى ما زال يرسلها له يوميا عمر سليمان و زكريا عزمي الذين ما زالا فى موقعيهما بروتوكوليا و صلاحيات عمل حتى هذه اللحظة !
و الأهم ما أكدته صحف موثوق فيها من انه يمارس حياته كأنه ( رئيس ) فى بعض الجوانب من حيث اطلاعه على تقارير سياسية عما يدور !!!!

|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار

و كمثال يظهر ذلك فى حملات التشويه التى ستجدونها تشوه الناشط السياسي وائل غنيم
فتارة ستجد فيديو يصفه بالماسونية و العمالة للخارج ! .. و تارة ستجد فيديو يصفه بالعمالة لأمن الدولة !

|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا

يظهر هذا فى ظهور عدد من رموز النظام و العاملين فيه مثل أحمد عز عبر قناة اخبارية ( العربية ) يعلم انها ستكون حنونة عليه فى الاسئلة بدون تعمق و انما بنظام سؤال و جواب و يظهر هذا فى مظاهرات الباشوات للشرطة تطالب بزيادة الرواتب .. و الظهور فى مظهر المطحونين و المظلومين !!!!
و الكل يعلم ان الرشاوي كانت عادة لديهم كنزوا من ورائها الكثير
( و المفارقة ان بعضهم كان يتظاهر مرتديا نظارات شمسية فاخرة او يضع سماعة بلوتوث تليفونه المحمول فى أذنه ) !!!!
و الأنكى و الاعجب هو اصرارهم على اعتبار " كل من سقطوا منهم " شهداء بقرار رسمي ضغطوا لصدوره !!!
و اذا كنت اعتبر كل العزل الذين سقطوا ضربا بالرصاص من الداخلية هم شهداء
فكيف اساوى بينهم و بين من قد يكون ربما سقط انتقاما من قتله لعشرات الشهداء او دهسهم مثلا ؟ دون تحقيق يوضح و يبين الحقيقة ؟
لكن هدف التظاهر هو ازالة اتهاماتهم اعلاميا و منع محاسبتهم

يضاف الى هذا انك لم تسمع من الوزير الحالى عن اي اخبار عن حل جهاز أمن الدولة ( اذا كانت النوايا حسنة )
او حتى اخبار عن اننا بدانا فى عزل او فرز الضباط ممن لديهم سجل اجرامي واضح و جرائم و شكاوى سابقة فى حقهم فى التعذيب و غيره ؟؟؟

|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار

و ذلك عن طريق خلق استفزازات متبادلة بين القوات المسلحة و بين الثوار ,
هذا المحور قد تجده فى تشويه صورة القوات المسلحة و خلق استفزاز عن طريق تأخير الافراج عن المعتقلين السياسيين
( بواسطة رجال النظام الذين ما زالوا باقين فى امن الدولة مثلا ) و عن طريق الايقاع من الحكومة و رجالها عندما يقوموا مثلا بإلقاء مسئولية اعباء المعتصمين - بشكل متعمد - منها على اكتاف الجيش المثقلة بالاعباء اصلا
هذا المحور قد تجده في نقطة الاعتصامات المتزايدة بشكل زائد عن الحد بشكل واضح جدا و غريب
و هذا المحور قد تجده مثلا فى صفحة فيس بوك كتبنا عنها .. صفحة ( الراجل اللي ورا عمر سليمان ) و التى يتضح فى النهاية انها اساءة لرجل مقدم اركان حرب من رجال الجيش المصري !
( و ربما كانت هذه الصفحة فعلا دعابة بحسن نية فيمن كانوا وراء الصفحة و لكنها مثال على ما قد يمكن عمله مستقبلا فى هذا المحور )


|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !

و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا و بدأوا يمهدوا له من خلال دعوة د. حسام بدراوي لتشكيل حزب جديد بإسم " حزب 25 يناير " !!!
و دعونا نتخيل هنا لو لم يكن قيادي فى الوطني وراء هذا الحزب و انما ينشئه عدد من المجهولين و يكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه و يدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم و يحميهم من المحاسبة على الأقل

و بصفة عامة لا تثق هنا فى تلك الفترة - مهما كانت النوايا حسنة - فى اي حركة او ايا من يحمل لافتة 25 يناير
او الثورة الا ان يكون ينطوي على ثلاث سمات :
* السمة الأولى ان يكون به احدى القوى الاساسية التى قدحت شرارة الثورة ( شباب 6 ابريل - أدمين خالد سعيد - شباب حملة البرادعي )
* السمة الثانية ان يكون يأتى اما باختيار شعبي او باختيار اعضاء بناءا على اسس واضحة

و ستلاحظ فى هذا الاطار تعليقات موجهة من اشخاص ( مجهولين ) لاتعرفهم يتحدثون عن ان الثورة ليست حكرا على ( من نزلوا الميدان أو من ثاروا او من دعموا الثورة )
و ان النظام القادم ( يجب ) ان يشمل الكفاءات ايضا !!!!!
و ستلاحظ ايضا انقلابا ناعما فى تعليقات من كانوا ينشرون شتائم ضد الثوار و الآن يعلنون انهم " ايدوها من اول يوم " !

هذه المحاور و كلها ستجدها بدأ التنفيذ فيها فى الفعل و البعض ينفذ هذه المحاور بحسن نية دون ان يدرى
* سواء اعلاميا
او على الانترنت
او فى عدد من التعليقات لا تعرف مصدرها

ضع هذه المحاور فقط فى بالك فى الايام القادمة و تابع التعليقات على الانترنت او الاعلام و قل لي كم محور وجدته منفذا بالفعل ؟
اذا وجدتها السبعة .. فمعنى هذا ان المخطط صحيح بالفعل

هل سينجح هذا المخطط ؟
البرت اينشتين قال :
الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر فى العالم , هو فقط : ألا يفعل الأخيار اي شيء !
لهذا اذا اقتنعت و تأكدت - مثلى - بصدقية المخطط القذر هذا فتحرك للقيام بدورك , ليس فقط بنشر المقال فقط , بل أيضا الوقوف ضد من تشعر انهم ينفذون هذا المخطط فى كل مكان , بالفكرة و بالحجة و بالنقاش

لا تنتظر أحدا غيرك يفعل هذا لأنك انت الثورة و انت من قمت بها , و انت من سيحميها و يدعمها
فالثورة لم تنتهي بعد ، ويجب علينا جميعا ان نحمي هذه الثورة حتى تؤتي ثمارها
منقول للأمانة

رسالة اوعى تقرأها

من النهارده دي بلدنا جميعاً أنا وأنت


 ماترميش زبالة،

 ماتكسرش إشارة،



 ماتدفعش رشوة،
 
 ماتزوّرش ورقة،
 
 اشتكي أي جهة تقصّر في شغلها،
 
 اشتغل بضمير ،
 
 ما تشتمش ،
 
 ما تكذبش ،
 
 ما تظلمش،
 
 عاتب بأدب،
 
 اختلف بأخلاق ،
 
احترم الكبير،
 
 ارحم الضعيف ،
 
ما تعاكسش البنات في الشارع،
 
ما تعليش الكاسيت علشان ما يضايقش غيرك،
 
اتعلم تقول من فضلك، لو سمحت، متشكر، آسف علي الخطأ لأي حد مهما كان،
 
لما تشوف حاجه غلط حاول تصلحها بشكل حضاري،
 
ما تضايقش جيرانك، 
 
ما تقولش أبدا "و أنا مالي" .. لأنه كله مالك دلوقتي،
 
عامل الفراش و الكناس و الزبال و الشغالة بكل أدب و احترام،
 
و ماتنساش تقول شكرا و من فضلك ،
 
 و ما تنساش أنهم شايلين عنك كتير،
 
اتسم في وش عسكري المرور و ناوله زجاجه مياه لو تقدر،
 
ساعد عجوز لعبور الشارع، وسع للكبير و المريض و العاجز،
 
حب لغيرك ما تحبه لنفسك،
 
حافظ علي ممتلكات غيرك زي نفسك،
 
كف الأذى عن الطريق،
 
سلم و صبح و مسي علي كل باب و مدخل و أنت داخل و خارج،
 
  اعمل كل حاجه صح  ... و بأدب و رقي و أخلاق ،
 
غير من نفسك أولاً
 
 علشان نتغير كلنا
 
علشان أخلاق الفترة اللي فاتت الجميلة
 
تفضل عايشه جوانا
 
علشان نفضل أعظم شعب و خير جنود الله في الأرض

ثورة الأمل

منذ زمن ليس بالبعيد خطرت فى ذهنى فكرة التدوين وكانت لى تجارب كنت أنشىء المدونة وأدون ثم أنساها لانشغالى بأمر آخر أو أنسى كلمة المرور وتضيع المدونة فى بحر الانترنت  وفى الحقيقة كنت مهتما بالتدوين فيما يخص لغتنا الجميلة وعلومها وضرورة المحافظة عليها أو فى موضوعات تربوية وتعليمية لكنى لم أتطرق يوما للشأن السياسى رغم اهتمامى به ولكن
جاءت الثورة يوم 25 يناير فبعثت فينا الأمل فى الحرية والتغيير وشاركت فى المظاهرات السلمية كغيرى من أبناء الشعب المقهور طوال السنين الماضية والمدهوس تحت عجلات نظام فاسد جثم على صدورنا ثلاثة عقود حتى أصابنا اليأس وفقدنا الأمل فى التغيير والخلاص واسودت الدنيا فى أعيننا بعد التزوير الفج للانتخابات البرلمانية وفى الحقيقة أنا واحد من الناس كنت أفكر كثيرا  كيف سيكون الخلاص وكم أسقطت فى يدى متحسرا ومستسلما حتى جاء يوم الخلاص بنداء من شباب كنا فقدنا الأمل فيهم وكنا نعتبرهم كما قال الفنان أحمد حلمى شباب سيس فإذا بالشباب السيس (عذرا لا أقصد الإهانة) يسقط الرئيس لقد صنعوا معجزة وأعادوا فينا الأمل من هنا جاءت تسمية مدونتى ثورة الأمل  تابعونا تجدوا ما يسركم